{إِذْ} حين {يغشى السدرة مَا يغشى} من طير وغيره، وإذ معمولة لرآه.
{مَا زَاغَ البصر} من النبي صلى الله عليه وسلم {وَمَا طغى} أي ما مال بصره عن مرئيه المقصود له ولا جاوزه تلك الليلة.
{لَقَدْ رأى} فيها {مِنْ ءايات رَبِّهِ الكبرى} أي العظام، أي بعضها فرأى من عجائب الملكوت رفرفاً أخضر سد أفق السماء وجبريل له ستمائة جناح.